امريكا بدلت قناعتها عقب عملية القدس لصالح التهدئة مع حماس
آخر تحديث بتاريخ: 08/03/2008 , الساعة: 09:39
القدس - معا - بعكس التهديدات العسكرية المتتالية ضد حماس ن أفضى تحليل سياسي امني بثه التلفزيون الاسرائيلي الليلة الماضية الى ان عملية القدس الاخيرة ضد مدرسة حاخامية تعود لحزب المفدال ، قد تعمل على خلق تغيير سياسي في الرؤية الامريكية في المنطقة .
وقال محللون اسرائيليون في القناة الثانية بينهم ايهود يعاري واودي سيجل وروني دانييل ان عملية القدس عملت على خلق واقع امني وسياسي واداري جديد فيما يتعلق بالعلاقة مع حماس .
ومن وجهة نظرهم فان الولايات المتحدة صارت على قناعة تامة عقب عملية القدس ان هناك صلة مباشرة بين القوة العسكرية لحماس في غزة وبين الضفة الغربية ، وان الفكرة الامريكية القائلة بالفصل بين السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وبين حكم حماس في قطاع غزة ليست ناجعة .
واعتبر احد المحللين ويدعى يعاري : ان الامر في النهاية يصب في صالح التصور المصري القائل بضرورة محادثة حماس وقبول عروضها وقف اطلاق النار لان ذلك الطريق الوحيد لاستتباب الهدوء في الضفة الغربية .
واستكمالا للفكرة المصرية " يجب قبول التهدئة مع حماس في غزة ورفع الحصار عنها ورفع الحواجز في الضفة وان هذا سيفضي الى حل المعضلات العالقة بينها الصواريخ والاسرى ونقاط الاحتكاك " .